طلق رجل زوجته الذي أنجب منها طفلين ، بلغ الأول العاشرة من عمره ، وبلغ الثاني الثالثة عشر ، ثم تزوج بامرأة أخرى .
كانت المرأة الجديدة تسرق النقود من جيبه وتتهم ابنه ابن العشرة أعوام ، وكان الأب يصدق ما تقول زوجته ، وينهال بالضرب الشديد على ابنه المظلوم .
وفي يوم من الأيام عاد الأب من عمله ، فوجد عددا من علب السجائر مفقودة ، وكعادة الزوجة أبلغت زوجها أنها رأت ابنه يحمل العلب ويجري بها بعيدا .
كانت الزوجة تسرق العلب وتخفيها لوالدها ، ثم تتهم الطفل البريء بأنه هو الذي سرقها .
اعتقد الأب أن كل أساليب العقاب لم تجد نفعا مع ابنه ، وأصر على أن يعاقبه عقابا من نوع آخر .
ربط الأب ابنه من رجليه وعلقه في حديد نافذة الغرفة ، وبدأ ينهال عليه ضربا مبرحا من أخمص قدميه حتى رأسه ، وكان الأب بين الفينة والأخرى يذهب لأخذ قسط من الراحة ، فيشرب كأسا من الشاي أو القهوة مع سيجارته ، ثم يعود لضرب فلذة كبده ، وكان الطفل يصرخ ويستجدي بأخيه الأكبر بأن ينقذه .
عاد الرجل ليضرب ابنه من جديد ، ولكنه وجده في هذه المرة جثة هامدة لا حراك فيها ، فحكمت عليه المحكمة بالإعدام